للأعضاء في كل مكان TELLSKOF- www.tellskof.logu2.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصائد الحب و الحزن والسياسة للشاعر العراقي ناظم هرمز جكو

اذهب الى الأسفل

قصائد الحب و الحزن والسياسة للشاعر العراقي ناظم هرمز جكو Empty قصائد الحب و الحزن والسياسة للشاعر العراقي ناظم هرمز جكو

مُساهمة من طرف يوسف عظم السبت نوفمبر 05, 2011 1:17 am

قصائد الحب و الحزن والسياسة للشاعر العراقي ناظم هرمز جكو Ouuo13



ابن العراق
ناظم هرمز جكو
4/5/2011
رسمت على ضوء القمر
علمك .... يا عراق
......
والتاريخ شاهد
على من قطع الأعناق
......
فهل ثروة الشعب
ألت للحاقدين أو سراق
......
هؤلاء من امتلأت
نفوسهم دجلا ً ونفاق
......
فلو ثار شعبي
ثورة البطل العملاق
......
فهل سيهزم اللصوص
و قاطعي الأرزاق
......
سيتساقطون على ارض
بغداد . كالأوراق
......
حين يتحرر البريء
والمجرم للمحاكم يساق
......
قسما ً بتراب الوطن
وبمائه الرقراق
......
وبذكرى الحبيبة
وبالشوق والعناق
......
سنلتقي في بغداد
بعد طول فراق
......
فما رأيت بلادا ً
اعز من بلاد
العراق


إلى أمي حياة في اليونان
ناظم هرمز جكو
2/2/2011
احبك ِ
يا أمي .. يا حمامة
تحلق في السماء

احبك ِ
يا شمسي التي
يشع ضوءها
الساطع في الأجواء

حين تأتين إلي
وأنا انتظرك ِ منذ الصباح
وحتى مجيء المساء

وأنت ِ يا أمي
حاملة مشعل الحب
تضيئين بلا عناء

واسمك ِ الجميل
أصبح عنواني
افتخر به ِ أمام الناس جمعاء

وانا منك ِ
أنت ِوحدكِ يا عزيزتي عرفت
الحب والوفاء

وعرفت الحزن يوما
وتركت
خلف ِ الكبرياء

احبك ِ
يا زهرة شامخة
على ضفاف النهر
التي يسقيها بماء

اشتقت إليك ِ
يا حبيبتي اشتقت
كشوق الغرباء

وآنت ِ .. يا أمي
ما زالت ذكرياتك ِ
الجميلة في بلدتي
تللسقف الشهباء



سيدة النجاة
ناظم هرمز جكو
1/11/2010

تأخر عنك ِ ضوء الشمس يا كنيستي
والعذراء حزنت وبالسواد توشحت

حين عبثت أيادي المجرمين وبأرواح
الأبرياء وبدماء المصلين تلطخت

أعمى الشيطان عيونهم عن نور المسيح
فتمادوا في الشر والنفس ما فعلت

والبخور والتراتيل مع صراخ الأطفال
والضحايا في قبة الكنيسة اختلطت

وأم الشهيد تصرخ بأعلى صوتها
وكم من الدمع عينها أذرفت

حين لم تجد من يستجيب للبكاء
إلى مذبح الرب سجدت وتضرعت

وطفلة عند الباب تبكي أمها
لكن مكانها في الفردوس انفتحت

عندما امتدت يد المجرمين على
المقدسات , هناك وردة حمراء نمت

وكيف للإرهاب أن يهزم امة
وكيف العالم من حولنا كله سكت

اظهروا سوء النوايا قتلوا المساكين
ولكن بعد الرحيل أرواحهم لله سمت

اغتالوا البراءة حين كرّوا على
الأطهار، ولكن أجسادهم في فناء
الكنيسة تمزقت . تمزقت ...

غدر

ناظم هرمز جكو
كيف يُسمَح لرجل مثلي
ومن اجل حب أمرآة .. ينهار

وكيف يطفر الدمع
من عين أمثالي
ينابيع وانهار ..؟

فهل أصبحت من بعدك ِ
زورق تائه يجرفه التيار ..؟

فهل تذكرين كم كتبنا
من ذكريات على جذوع الأشجار
وكم سردنا من أحاديث وأشعار

وكم سهرنا من أليالي
تحت سماء تطرزها نجوم وأقمار

أتذكرين .. كم قلنا كلاما عن حبنا
وكم حكينا عن أحلامنا .. والأسرار..؟

لكنك ِ اليوم عني شاردة
وأنا صرت كرماد .. بلا نار

فكيف تخلفين عهدك ِ معي
حين قطعتيه لي , لما كنا صغار

لا يُخلفُ العهد ُ ولا يُنسى
وتلك ليست من شيم الكبار

حين أفكر بغدرك ِ
اضطرب جدا .. ويصيبني الذهول ودوار

وحين التقيك ِ
كي أبوح لك ِ .. عن لوعتي
تلوذين عني .. بالفرار

اخبريني ألان بمَ تشعرين تجاهي
قبل أن يحل الأجل .. والقرار

أنا ما غدرت بحبي لك ِ أبدا
لما هذا الصمت والجفاء .. والإصرار ..؟

إذن .. لم تكوني صادقة معي يوما
وغدرك ِ لي لم يضرني فقط
بل أصبح في الحلق مرار

بلادي

أشرقت الشمس في بلادي
وما بدلت في الأوطان سِمائها
بدأت الحضارة منذ فجر الخليقةِ
وأعلنت للرافدين ولائها
في العراق اليومَ قدرٌ قد ألم بهِ
لكني لا.. أرتوي ..الآ ..من دجلة مائها
كتب التأريخ للعراق ِأمجادا ً
وبأحرف ٍ من نور ٍونار ٍ صاغها
بغداد الخير ِ أن كانت عليلة ً
فلا..بدَ يوما ً سيشفى داُءها
صدح الشعراء لمجدكِ التليد ِ
عبر العصور بسّراءها وضراّئها
سَما الأدب ببغداد َ فأحببنا
لغة الضادِ من ألفها ..ليائها
وان نام قومي حقبة ٍ من الدهرِ ِ
فجذوة الحب ..ما خمد َ نارها
تبتْ يدا َ من عاث الفساد بحضارة ٍ
وضع نبوخذ نصّر رُسى ِبناءها
وانْ طالَ ليلُ بغدادَ وهي عليلة ٌ
فلكل علة ٍفي الدنيا دواُءها

الشاعر

ناظم هرمز جكو
15/6 2006 .


لاتجافي
ناظم هرمز جكو

يا أملا .. ترجيته
فوجدته بعد طول السنين
كوني بقربي ..يا ساحرتي
كي أبوح بقصة حبي
ولوعتي .. ومعاناتي
والأنين
..........
بُعدُك ِ
كحد السيف يقطعني
وصوتك ِ الهادر .. وعبر المسافات
يناديني
وفي إذني .. يندفع الرنين
..........
حبي لك ِ.. لا محالة
قدر
فِلمَ الهجران اذا..؟
لا تخافي .. لا تنزعجي مني
فانا كالحمل الوديع
وطيفك ِالجميل
في الأحلام يراودني
..........
ما اقس العيش دونك ِ
وما أشقى العمر دون حبك ِ
فعلى كفيك ِ تستند روحي
فما أحلى من بين يدك ِ
رقودي ..؟
وما أحلى على راحة كفي
عينيك ِ تطبقين
.........
في لظى الصيف
أتيتك ِ محملا بقطرات المطر
وفي زمهرير الشتاء
أصير لك ِنزلا
يدفئك ِ من قساوة القدر
فمرحبا على بساط الريح
معي تسافرين ..؟
.........
أرجوك ِ
لا تبددي رجائي .. وأملي
لا تدعي أحلامي
تتلاشى كالسراب
فانا منك ِ .. واليك ِ
وأنت ِ لي .. ومني
فمهما طال بعدك ِ عني
فلا بد .. انك ِ لي
ستعودين
يوسف عظم
يوسف عظم
Admin

عدد الرسائل : 338
تاريخ التسجيل : 14/01/2008

https://tellskof.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى